الأول كيف يمكنك ان تصنع عصير أعشاب و نباتات طبية

أ - يشترط أن تكون الأعشاب و النباتات الطبية - المراد استخراج العصير منها - طازجة أى ليست جافة .

ب - تفرم هذه الأعشاب و النباتات بأية وسيلة للفرم سواء مفرمة اللحم أو الكبةَ أو غيرها .

جـ - نضع هذا الناتج المفروم فى قطعة من الشاش و تعصر باليد أو بمكبس .

د - يوضع العصير فى إناء زجاجى أو فخَارى بشرط أن يغلق بإحكام حتى لا يتسرب الهواء إليه .

هـ - يمكن حفظ هذا العصير لمدة أسبوع على الأقل دون أن يتسرب إليه التلوث .

و - الأن يمكنك ان تحصل على عصير أعشاب ممتاز و متعدد الفوائد .

 قريبا جدا سوف نعطى اعضائنا و زوارنا أهم و افضل الأعشاب لكل الأمراض

 إن شاء الله

أرجو أن يكون هذا الموضوع قد نال إعجابكم و أفادكم و انتظر تعلقاتكم الجميلة

د.طارق يوسف سعد

By : BaseM SamY

اقرء المزيد

اسئلة و شروط عن طريقة صنع الأدوية من الاعشاب و النباتات الطبية

كيفية حفظ الأعشاب و النباتات الطبية بعد تجفيفها !؟

كيف يمكنك صناعة الأدوية من الأعشاب و النباتات الطبية !؟

تتخذ صناعة الأدوية من الأعشاب و النباتات الطبية طرقاً متعددة بعضها يمكن ممارسته فى المنزل و بعضها يحتاج إلى خبرة و إمكانيات الصيدلى و قد رأيت أن يكون لكل نبات طبى أو عشب يتم ذكره فى هذه المدونة معلومات واضحة عن كيفية صنع كل لون من هذه الأدوية و لكن نظراً لأن هناك اصطلاحات معينة تتكرر فى صناعة الكثير من الأدوية فقد فضلنا أن نلقى الضوء على كيفية صنع كل نوع :-

و سوف نشرح كل نوع على حدة فى قسم  كيف يمكنك صناعة ادوية من الاعشاب فى مدونة كنوز طب الاعشاب حصرياً......

بواسطة : BaseM SamY

اقرء المزيد

مقدمة عن كنوز طب الاعشاب

ظهر فى السنوات القليلة الماضية اتجاه قوى للعودة إلى الأعشاب الطبيعية التى لم تعبث بها يد الإنسان فتصيبها بالتلوث المنتشر فى الغلاف الجوى نتيجة الحضارة و المدنية و استخدام وسائل المواصلات الحديثة لاسيما فى المدن حيث تضيف إلى مكونات هذا التلوث نسبة عالية منه من عوام السيارات و الموتوسكلات و غيرها من وسائل النقل التى تقذف بعوادمها فى الجو فيزداد الجو تلوثاً.

أما المناطق الصحراوية التى تنمو فيها هذه الأعشاب فهى فى معظم الأحوال بعيدة عن مصادر التلوث فضلاً عن أن الأدوية مهما كانت درجة جودتها فإنها لا تخلو من الأضرار الجانبية و إن اختلفت نسبة هذه الأخطار من دواء إلى دواء آخر فهذه النباتات الطبية التى يزرعها الإنسان أو تلك التى ينمو طبيعياً تحمل بين طياتها العلاج الناجع لكثير من الأمراض بأسلوب يسهل على جميع الناس ممارسته.

و نظرة سريعة إلى كلمة أبو الطب العالم اليونانى ((أبقراط)) الذى ذاع صيته فى آفاق الدنيا و أصبح علماً من أعلام الطب فى جميع كليات الطب فى العالم حينما قال ((ليكن غذاؤك دواءك)) و ((عالجوا كل مريض بنباتات أرضه .. فهى أجلب لشفائه))
فهذه النظرة السريعة إلى هذه العبارة الموجزة تحمل بين ثناياها معان كبيرة حيث أن العقاقير الطبيعية تستخدم فيها مواد كيميائية قد تكون معقدة و قد يسئ أحدهم استعمالها أو قد تتصارع مع أدوية أخرى لعلاج مرض آخر فلا تتفق مع هذا الدواء أو ذاك فيكون رد الفعل عنيفاً على المتعاطى و تصبح فى هذه الحالة أضرارها أكثر من الفوائد التى يمكن أن تعود على المريض من جراء استعمالها و لهذا فإن البعض بدأ ينادى فى السنوات الأخيرة بالعودة إلى استخدام الأعشاب الطبية التى أنبتتها الطبيعة و لم يتدخل الإنسان فيها حتى أسماها البعض صادقاً ((بصيدلية الطبيعة)) ففى عالم النباتات الطبية العجيب المليئ بالأسرار و الغموض توجد كنوز طبيعية دفينة يمكن داخلها سر خلاص البشرية من الأمراض المستعصية . و يجب أن نعرف حقيقة هامة ربما غابت عن الكثير منا و هى أن الله سبحانه و تعالى قد خلق النباتات على الأرض قبل الإنسان و الحيوان حتى تكون الغذاء الأساسى لكل إنسان حيث لا غنى عنه فى الحياه.

وقد جعل الله فى النباتات الغذاء للإنسان و الحيوان كما جعل منه أيضاً الدواء و قد أعطى الحيوان الذى لا يعقل غريزة الاهتداء إلى نوع النبات الذى يشفيه من مرضه بينما أعطى الإنسان العقل و تركه يبحث و يدرس و يجرب إلى أن يهتدى إلى العلاج المناسب.

إن هذه المدونة الذى أضعها تحت نظر القارئ العزيز شارحاً كل مرض يمكن أن يصيب الإنسان و الأعشاب تعالجه و لكن يجب مراجعة الطبيب فى ذلك لأن الإنسان قد يتصور أنه مريض بمرض معين لأن ظواهر هذا المرض قد تكررت عند غيره ممن أصيبوا بهذا المرض أو بغيره أقول قد يخطئ الإنسان فى تشخيص مرضه و بالتالى يخطئ فى تطبيق العلاج القائم على الأعشاب و تكون النتيجة أنه لن يستفيد شيئاً من العلاج و إننى رغم ذلك على يقين أن كل عشبة من أعشاب الطبيعة هى عشبة من صيدلية الله تحتوى على مختلف المواد العلاجية التى تجعلها صيدلية قائمة بنفسها.

و هذه المدونة تم وضعها لعلاج المرض بالنبات ابن الطبيعة صنع الله عز و جل كيمياؤها طبيعية بعيدة عن الصناعة و هو للعودة إلى الطبيعة إلى نباتها،إلى أزهارها و رياحينها ففيها الغذاء و الدواء و فيها الصحة و السعادة و فى هذه المدونة سوف تجد بلسماً لجراحك و علاجاً لدائك و شفاءً لمرضك ......
د.طارق يوسف سعد

مأخوذة من كتاب (("كنوز طب الاعشاب"))
بواسطة : BaseM SamY

اقرء المزيد